لا إلى أصوله.
ولا إلى فروعه.
ولا إلى حواشيه.
أما الأول: فمَثَلُ أبراهيم وأبيه، فلم تتعدّ أفضلية إبراهيم إلى أصله، وهو أبوه آزر . وأما الثاني: فمَثَلُ نوح وابنه، فلم تتعدّ أفضلية نوح إلى فرعه، وهو ولده. وأما الثالث: فمَثَلُ نوح ولوط وزوجتيهما، فلم تتعدّ أفضلية النبيين الكريمين إلى حواشيهم، وهما زوجتاهما.
إن القرآن الكريم قد وضع الأسس، وبين الطرق، وقصر المساعي على أصحابها: وأنْ ليس للإنسان إلّا ما سعى)، وليس ما سعى أجداده!
ومن يزعم غير ذلك فإنما يتنكب طريق القرآن ومقتضى العقل.